المسيح الاكراد يشكون من التمييز.
يقول المسلمون الذين اعتنقو المسيحية انهم منبوذون من المجتمع ومن عوائلهم.
المسيح الاكراد يشكون من التمييز.
يقول المسلمون الذين اعتنقو المسيحية انهم منبوذون من المجتمع ومن عوائلهم.
يقول العدد القليل و المتزايد من الاكراد الذين تحولوا الى المسيحية انهم يواجهون التمييز والتعصب من قبل الاكثرية المسلمة هناك.
يقول المسيح الاكراد- وهم اقلية قليلة – ان من الصعب عليهم ممارسة طقوسهم بسبب التعصب. يعتقد المسلمون هناك ان من الخطأ ان يتحول المسيح وسط المجاميع الايمانية الاخرى.
كثر التحول الديني على الطراز الغربي للمسيحية بعد سقوط نظام صدام حسين، بينما المسيحيون مثل الاشوريين والكلدانيين لا يبحثون عن اعضاء جدد من خلفية اسلامية.
قال ماجد رشيد محمد، عضو لجنة الكنيسة الكردية المسيحية، ان كنيسته كسبت 200 عضو جديد في الاشهر القليلة الماضية حيث اصبح عددها الان اكثر من 700 عضو.
" يزداد معدل الذين ياتحقون بالكنيسة ومعظمهم من الشباب" اضاف محمد.
الكنيسة الكردية المسيحية والتي لها فروع في ثلاث مدن رئيسة في كردستان تستلم الدعم من المنظمات المسيحية في الولايات المتحدة.
" يحثنا الامريكان – رفاقنا في الايمان – على الالتصاق بالدين المسيحي" اضاف محمد.
يعترض المسلمون على تلك الكنائس الجديدة الني تزيد عدد اعضائها من المسلمين.
يلاقي الذين يتحولون الى المسيحية الرفض حتى من اقربائهم.
قال الشحص ذو العشرين عاما الذي اشترط عدم ذكر اسمه ان لا اخد من العائلة يعرف بقصة تحوله الى المسيحية. "ساحاول ان احتفظ بالامر سرا لان المجموعة التي اعيش معها كلهم مسلمون".
قال سيروان عبد الرحمن عضو الكنيسة الكردية المسيحية في اربيل ان اقربائه ينظرون اليه بازدراء بعد ان اعتنق المسيحية منذ عدة سنوات.
واجه عبد الرحمن الكثير من المشاكل بسبب تعليمه الاكراد للدين المسيحي. لقد تم القاء القبض عليه عدة مرات لحمله الانجيل الذي اعتاد عليه.
اثناء مهمة التبشير بالدين المسيحي في منطقة قنديل الجبلية، تعرف الساثق عليه كونه مسلما اعتنق المسيحية، فقام " باحتقاري وضربي باخمص مسدسه وجرحني في فمي وبصق في وجهي " قال عبد الرحمن.
المؤسسة الاسلامية في كردستان وجهت بيانا الى المسيحيين والكنائس قالت فيه " انه عمل غريب وغير معقول ويشكل ظاهرة غير صحية" ان يتحول المسلمون الى المسيحية.
"ستقود هذه الظاهرة الى العداء مستقبلا في كردستان" قال عثمان علي، عضو المؤسسة الاسلامية فرع السليمانية.
قال محمد احمد غزناي، وزير الشؤون الدينية في الاقليم، ان الذين اعتنقوا المسيحية هم "مرتدون" في نظر الاسلام.
"انهم يعرضون المجتمع الى التهديد" اضاف غزناي.
على المسيحيين ان يهتمو بامنهم الحماعي لان الكنائس مستهدفة من قبل الارهابيين.
لا تحمل الكنيسة الكردية المسيحية في اربيل ولا فروعها في السليمانية ودهوك اي لوحات خارجية للدلالة على كونها اماكن للعبادة، تقام الطقوس في البيوت الخاصة.
ايوب كريم: متدرب في معهد صحافة الحرب والسلام في العراق.