الشرطة تقمع الخطف
تحرير طفل بعد القاء القبض على خلية خطف مزعومة متكونة من شخصين
الشرطة تقمع الخطف
تحرير طفل بعد القاء القبض على خلية خطف مزعومة متكونة من شخصين
القت قوات الامن التابعة لمدينة كلار الكردية القبض على شخصين تعتقد انهما حلقة اجرام متورطة باختطاف الاطفال والمقاولين.
دلشاد بندر علي كردي من مدينة الفلوجة ومكي جابر عربي من العاصمة بغداد كانا قد وجدا في بيت ابو دلشاد في منطقة كلار وتم العثور معهما على طفل مفقود يبلغ العامين من العمر.
ابو دلشاد واخوه هم الان رهن الاعتقال ايضا بعد ان تمت مداهمة الدار الذي كانوا يسكنون من قبل الشرطة بعد تلقيها اخطارا من الجيران, حيث يتم الان استجوابهم في مركز شرطة المدينة.
الشرطة قالت ان هذا الطفل الصغير الذي تمت اعادته الى امه في مدينة بغداد كان قد خطف من هناك في الرابع والعشرين من شهر اذار الماضي تم نقله الى مدينة كلار في الاول من شهر تموز. الشرطة قالت بانه ولحد الان تم دفع مبلغا مقداره 10000 الاف دولار امريكي من اصل الفدية التي طلبها الخاطفون والبالغ قيمتها 40000 الف دولار امريكي.
في الوقت الذي ارسل فيه هذا التقرير للنشر لم يستطيع مراسل معهد صحافة الحرب والسلام من اللقاء باحد من هؤلاء المعتقلين او احد افراد عائلتهم.
بالرغم من تركيز وسائل الاعلام الدولية على عمليات خطف الاجانب وعمليات خطف الدبلوماسيين التي تمت مؤخرا. الا ان اختطاف العراقيين العاديين اصبحت قاعدة يومية كحلقة للاجرام في ظل الفوضى والانفلات الامني.
العقيد ناوشيروان احمد المسؤل الامني لمدينة كلار والتي تقع على بعد 150 كم الى الجنوب من السليمانية ادعى بان الشخصين الذين تم القاء القبض عليهما هما من اتباع رجل الدين السني في مدينة الفلوجة الشيخ عبد الله الجنابي والذي دعم العمليات المسلحة في الوقت الذي استنكر فيه استهداف الابرياء العراقيين.
القاضي نزار حسن المسؤول القانوني الاقدم في كلار قال بانه تم العثور بحوزة الرجلين على دليل للهواتف يحتوي على ارقام للجماعات المسلحة, سلطات المدينة قالت بانها ستعمل مع الجهات الامنية في مناطق اخرى من البلد للتحقق من المعلومات التي بحويها هذا الدليل وتحليل اهميتها.
ناوشيروان قال بان السلطات تعتقد بان دلشاد ومكي هم جزء من مجموعة متكونة من 10 اشخاص ادعى انها قامت بالعديد من عمليات الخطف. حيث رفض ذكر اسم هذه المجموعة لكنه اكد على ان باقي افراد هذه المجموعة يعيشون الان في بغداد.
منذ ذلك الحين قامت الساطات بتصعيد الاجراءات الامنية في المنطقة حيث قامت بنصب نقطتي تفتيش على اطراف المدينة, بالاضافة الى ان على جميع العوائل الداخلة الى المدينة يجب عليها ملئ استمارة معلومات مع ارفاقها بنسخة من الهوية الشخصية.
ناوشيروان اضاف "نحن نقوم بهذه الاجراءات من اجل حماية كل من يعيش هنا وسنلقي القبض على كل من يحاول اثارة الاضطراب"
وريا حمه طاهر متدرب في معهد صحافة الحرب والسلام