ملخص الحلقة الحادية عشر من برنامج النصف الآخر
الجمال .. هاجس المرأة
ملخص الحلقة الحادية عشر من برنامج النصف الآخر
الجمال .. هاجس المرأة
. هناك من يرى الجمال في جمال الوجه و القامة و البعض الآخر يعتبرون جمال الروح هو الجمال الحقيقي.
في تقريرها من السليمانية، نها الكناني تسلط الضوء على ماهية الجمال و أهميته بالنسبة للمرأة. علي حسين، 36 عاما، يقول ان الجمال الظاهري هو شئ زائل و يعتقد ان جمال المراة يكمن في ثقافتها. أما جوان لاوة، 31 عاما، تعتبر جمال المظهر هو الأهم و تقول انها لا تبخل على شكلها كي تظل جميلة عن طريق شراء أغلى أنواع المواد التجميلية.
انتشرت عمليات التجميل بشكل واسع في الآونة الأخيرة نظرا لارتفاع مستوى معيشة الفرد في العراق و تكتظ عيادات أخصائيي التجميل بالنساء اللواتي يطمحن الى تغيير او تحسين مظهرهن. مراسلة النصف الاخر زهراء الأسدي زارت احدى عيادات التجميل في بغداد و أفادت بان من ترتاد هذه العيادات لا تبخل على شكلها كي تحافظ على نضارتها. هالة عبدالكريم، طالبة جامعية، تشعر براحة أكبر بعد ان أجرت عملية جراحية لأنفها و وجنتيها و تعتبر ان شكلها اصبح مقبولا اكثر. اما عادل حامد، موظف، يعتقد ان عمليات التجميل هي صيحة غربية مستوردة و المرأة الشرقية ليست بحاجة لها.
في استفتاء أجرتها نهاد كريم في مدينة الكوت، ايمان عبدالرزاق، طبيبة، تقول ان جمال المرأة هو في مستواها الثقافي و هو سلاحها في المجتمع. اما صالح حميدي، يرى بان جمال المرأة يكمن في كونها حسنة الاخلاق و محتشمة و غير رخيصة. في حين يرى ماجد ياسر، موظف، ان جمال المرأة يكمن في طول قامتها.
في حوار مع الشاعرة هدى الأسدي تقول بان نظرة الشاعر الى الجمال تختلف عن نظرة الانسان العادي و ان كانت تعترف بان هناك شاعر في داخل كل انسان، يتذوق الجمال و يستلهم منه الأفكار و الصور و لا يفوتها ان تشير الى الأوضاع الأمنية المتردية التي أثرت على كل مفاصل الحياة في العراق و جعل الانسان العراقي لا يفكر في الجمال بقدر ما يفكر في المحافظة على حياته.
في تقريرها من السليمانية، نها الكناني تسلط الضوء على ماهية الجمال و أهميته بالنسبة للمرأة. علي حسين، 36 عاما، يقول ان الجمال الظاهري هو شئ زائل و يعتقد ان جمال المراة يكمن في ثقافتها. أما جوان لاوة، 31 عاما، تعتبر جمال المظهر هو الأهم و تقول انها لا تبخل على شكلها كي تظل جميلة عن طريق شراء أغلى أنواع المواد التجميلية.
انتشرت عمليات التجميل بشكل واسع في الآونة الأخيرة نظرا لارتفاع مستوى معيشة الفرد في العراق و تكتظ عيادات أخصائيي التجميل بالنساء اللواتي يطمحن الى تغيير او تحسين مظهرهن. مراسلة النصف الاخر زهراء الأسدي زارت احدى عيادات التجميل في بغداد و أفادت بان من ترتاد هذه العيادات لا تبخل على شكلها كي تحافظ على نضارتها. هالة عبدالكريم، طالبة جامعية، تشعر براحة أكبر بعد ان أجرت عملية جراحية لأنفها و وجنتيها و تعتبر ان شكلها اصبح مقبولا اكثر. اما عادل حامد، موظف، يعتقد ان عمليات التجميل هي صيحة غربية مستوردة و المرأة الشرقية ليست بحاجة لها.
في استفتاء أجرتها نهاد كريم في مدينة الكوت، ايمان عبدالرزاق، طبيبة، تقول ان جمال المرأة هو في مستواها الثقافي و هو سلاحها في المجتمع. اما صالح حميدي، يرى بان جمال المرأة يكمن في كونها حسنة الاخلاق و محتشمة و غير رخيصة. في حين يرى ماجد ياسر، موظف، ان جمال المرأة يكمن في طول قامتها.
في حوار مع الشاعرة هدى الأسدي تقول بان نظرة الشاعر الى الجمال تختلف عن نظرة الانسان العادي و ان كانت تعترف بان هناك شاعر في داخل كل انسان، يتذوق الجمال و يستلهم منه الأفكار و الصور و لا يفوتها ان تشير الى الأوضاع الأمنية المتردية التي أثرت على كل مفاصل الحياة في العراق و جعل الانسان العراقي لا يفكر في الجمال بقدر ما يفكر في المحافظة على حياته.
