ترميمات المدارس بعد الانتخابات
حصل الطلاب على عطلة اضافية عندما تقرر ترميم المدارس التي استخدمت كمراكز انتخابية من الأضرار الناجمة عن القصف
ترميمات المدارس بعد الانتخابات
حصل الطلاب على عطلة اضافية عندما تقرر ترميم المدارس التي استخدمت كمراكز انتخابية من الأضرار الناجمة عن القصف
تخضع المدارس التي استخدمت كمراكز انتخابية في أنحاء العراق الآن لحملة ترميم بعد ان الحق المتمنردون الأضرار بالبنايات في محاولة لعرقلة انتخابات الثلاثين من كانون الثاني.
ان معظم ما يزيد على (5) آلاف مركز انتخابي أقيمت في المدارس. وفي بعقوبة، المدينة ذات الأغلبية السنية الى الشمال الشرقي من بغداد مباشرة، هوجمت (9) مدارس، وتضررت معظمها بقذائف الهاون. وستكلف أكثر من (85) ألاف دولار لترميمها.
وقالت سلا حامد، مديرة متوسطة الجهراء في بعقوبة يوم 3/ شباط ان الأموال قد خصصت لاعادة بناء المدارس المتضررة.
ويتمتع طلبة العراق حالياً بعطلة نصف السنة البالغة أسبوعين. ومن المفترض ان يعودوا الى الدوام يوم 8/ شباط، لكن وبسبب أعمال الترميم والتجديد فان المدارس في بعقوبة ستفتح أبوابها متأخرة لمدة ثلاثة أيام.
ويقول الطلاب هنا انهم سعداء لحصولهم على عطلة اضافية.
وقال ليث مشتاق الطالب البالغ من العمر (10) سنوات في مدرسة ابن سينا الابتدائية في بعقوبة "انا سعيد لأنهم ضربوا مدرستنا لأني لا أرغب في الاستيقظ مبكراً."
وقال مرتضى واصف وعمره (14) سنة في مدرسة الفراهيدي انه يتمنى "ان تدمر جميع المدارس حتى لا نذهب أبداً للصفوف."
وفي محافظة بابل الى الجنوب من بغداد مباشرة، فان (6) مدارس استخدمت كمراكز انتخابية تحتاج الى الترميم حالياً بعد الانفجارات التي ارتكبها الانتحاريون ودمرت السياجات المحيطة بها وكسرت زجاج النوافذ وألحقت الأضرار بالأبواب.
وقالت بان كاظم، معلمة في مدرسة الكوثر في المحافظة "لقد اصبح التدريس صعباً، لكننا يجب ان نتحمل ذلك من أجل العراق والطلاب."
وتساءلت الطالبة زينب عباتس وعمرها (17) سنة في احدى مدارس الاسكندرية، "ماذا يريد الارهابيون منا؟ يريدون تدمير العراق، ولكننا لن نسمح لهم بذلك. سنكمل السنة الدراسية بأي شكل من الأشكال حتى لو كان ذلك في ساحة مدرسة أخرى."
ويقول الوالد محمد الخفاجي ان أبناءه يجب ان يستمروا في دراساتهم حتى لو ظلوا في بناية مدرستهم المتضررة. وقال "يريد أعداؤنا ان يظل العراق محروماً من المعرفة، لكننا سنقاتلهم بجهودنا وتربية أبنائنا وبناتنا."
*لم يذكر اسم كاتب التقرير من أجل حماية مندوبي معهد صحافة الحرب والسلام