الأكراد والعرب في أحدى مدن العراق الشمالية الشرقية ينقسمون حول المشاركة في الانتخابات
بقلم: *مندوبو معهد صحافة الحرب والسلام من جلولاء
الأكراد والعرب في أحدى مدن العراق الشمالية الشرقية ينقسمون حول المشاركة في الانتخابات
بقلم: *مندوبو معهد صحافة الحرب والسلام من جلولاء
وقال العربي علي فاضل انه لا يهتم بالتصويت، لأنه لا يملك معلومات عن المرشحين، "لاأعرف من هم المرشحون؟ لذلك لا أعرف لمن أصوت."
وعلى الرغم من ان العرب السنة يشكلون 20% من سكان العراق ، الا انهم شكلوا مجموعة السلطة ابان عهد صدام حسين، ولكنهم يخشون حالياً من ان يتركوا خارج الحكومة لأن من المرجح ان تفوز الطائفة الشيعية السائدة التي تشكل ما يقارب 60% من السكان.
ويرى المواطن العربي أبو جلال ان قراره بالمشاركة في الانتخابات أم لا سيعتمد على الموقف الأخير ااذي تتخذه المجموعات السنية بشأن المشاركة، ومن المعروف ان هيئة علماء المسلمين السنية قد دعت الى المقاطعة.
وقال ابو جلال مع ان الانتخابات هامة، فان لا يمكن اجراؤها اذا ما قاطعتها جماعة معينة. بينما يقول الأكراد في جلولاء انهم يشعرون بالاثارة لفرصة المشاركة في الانتخابات. ان الكثير من الناس من هذه المجموعة العرقية الذين تعرضوا لاضطهاد نظام البعث، يرون في الانتخابات فرصة لهم لتحقيق التطلعات الكردية في اطار عملية سياسية تشمل البلاد كلها.
وقال آزاد علي ان الأكراد هنا يعملون على تنظيم انفسهم للانتخابات وسيصوتون لأحد أعضاء التحالف الكردي. وقال رجل آخر اسمه محمد أحمد انه لا يهتم عادة بالسياسة لكنه سيصوت يوم الثلاثين من كانون الثاني "اذا كان هذا ضرورياً" لأبناء قوميته.
في غضون ذلك فان الوهابيين من أتباع شكل محافظ من الاسلام السني النتشر في السعودية، اتخذوا موقفاً متطرفاً من الانتخابات موجهين التهديد لكل من يشارك فيها.
*لم يذكر اسم كاتب التقرير من أجل حماية مندوبي معهد صحافة الحرب والسلام