العراق: نيسان 2008
يبحث معهد صحافة الحرب والسلام عن امكانية تقوية مهارات الصحفيين التقنية الخلاقة.
العراق: نيسان 2008
يبحث معهد صحافة الحرب والسلام عن امكانية تقوية مهارات الصحفيين التقنية الخلاقة.
قام المعهد بتدريب 21 صحفيا عراقيا من خمسة محافظات على اعداد تقارير اذاعية ومهارات التحرير وذلك خلال الدورة التي استمرت من 5-10 نيسان في السليمانية.
قال شوكت البياتي محرر ومخرج برامج في راديو المحبة ببغداد والذي شارك في دورات اخرى اقامها المعهد " ساعدت الدورة على بناء خبرتي الاذاعية وجعلتني على علم باخر التقنيات في البث الاذاعي والتي تعتبر ذات فائدة بذاتها".
"لقد فتح المعهد ابواب جديدة لي وساعدني على ان اصل الى ما انا عليه الان".
قام المعهد بتدريب الطلبة على كيفية اعداد خلفيات البحث قبل اعداد المقابلات، وعلى اختيار المصادر، بداية وانهاء المقالات، وكذلك مزج الاصوات والتحرير. بعد تدريبهم على المهارات الاساسية، خرج الطلبة الى شوارع السليمانية حيث بدأو اعداد مقالاتهم.
قاموا باعداد سلة من المواضيع التي تتناول خليطا من الامور السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية. عكست المقالات الحياة في كردستان العراق والتي اصبحت اكثر تنوعا خلال السنتين الاخيرتين بعد ان نزح العراقيون-معظمهم من العرب- من المحافظات الجنوبية للعيش في الاقليم الاكثر امانا نسبيا.
تناول مقالين التغييرات التي حصلت في الشمال: احدهما ركز على الذكريات المؤلمة للعراقيين الذين تركوا ديارهم للعيش في كردستان، بينما تناول الاخر التضخم الحاصل بعد تدفق اهالي بغداد الى الشمال.
بعض المقالات تناولت حب الاكراد للموسيقى العربية، المصاعب التي يواجهها المسافرون في المطارات العراقية، التوتر بين تركيا وحزب العمال الكردستاني، وكذلك صناعة العسل في كردستان العراق.
قال الطلبة انهم استفادوا من الجوانب النظرية للدورة، وخاصة انهم استمتعوا بتكليفهم باعداد المقالات التي اسهمت –حسب قولهم- بتقوية مهاراتهم.
قال دريد سلمان من بغداد ويعمل في الصحافة المطبوعة ان المعهد اقنعه بالانتقال الى الاذاعة التي جذبته- حسب قوله- لان لها جمهورا اكبر.
واضاف "لقد وفر لي المعهد فرصة ذهبية لان خبرتي كانت مقتصرة على الصحافة المطبوعة . بعد انتهاء الدورة، صارت عندي صورة واضحة حول ماهية الصحافة الاذاعية.
"تحتاج محطات الراديو في العراق الى التحديث والى صحافيين اكفاء".