البصرة تحيي 'أبو الخبزة'، المالكي

البصرة تحيي 'أبو الخبزة'، المالكي

IWPR

Institute for War & Peace Reporting
Monday, 9 February, 2009
. خفت حدة القلق التي دامت على مدى الأسابيع القليلة الماضية.



الناس عموما سعداء بالفوز الساحق الذي إنتزعه حزب الدعوة التابع لرئيس الوزراء نوري المالكي و بإقصاء المسؤولين الحاليين.



يُعرف المالكي جيدا هنا بإصدار الأوامر لقوات من بغداد لإتخاذ إجراءات صارمة ضد مجاميع الميليشيا الشيعية، لاسيما جيش المهدي التابع لرجل الدين المتشدد مقتدى الصدر العام الماضي. هذا الأمر أكسبه لقب "أبو الخبزة". لقد جلب الأمن للبصرة، الذي ساعد الناس على كسب قوتهم.



تحدث إلى أي شخص هنا وسوف يخبرك أن الأمن كان أهم قضية في الإنتخابات. الجميع سعداء بهبوط وتيرة العنف.



منذ أن اعلنت نتائج الإنتخابات، كان هناك فأل مشجع- وضعت الأسس خلال نهاية الأسبوع لجسر عبر شط العرب، وهو ممر مائي رئيسي قرب المدينة.



رغم ذلك، فإن بعض الذين صوتوا للمالكي يتساءلون ما إذا كانوا قد فعلوا الشيء الصحيح. يبدو أنهم توقعوا أن المالكي نفسه سيحكم البصرة، بدلا من حلفائه.



الآن هم يتساءلون ما إذا كان حلفاؤه أو ممثلوه هنا، وهم مدرسون ومحاضرون جامعيون، سيكونون قادرين على التعامل مع السياسة المحلية في المحافظة.



هناك أعداد قليلة من أنصار الأحزاب الخاسرة في مدينة البصرة. كان المجلس الأعلى الإسلامي العراقي أحد أكبر الخاسرين في المحافظة. و لكن بما أن معظم دعمهم يأتي من المناطق الريفية، لا توجد هناك إشارة لمؤيديه.



الفضيلة، وهو حزب شيعي أصغر حجما، قاد المحافظة مع المجلس الأعلى وسيفقد معظم مقاعده.



دعا أحد الأعضاء الجدد إلى محاسبة أعضاء مجلس المحافظة المنصرفين للأمور السيئة التي ارتكبوها أثناء فترة ولايتهم.
Frontline Updates
Support local journalists